يقوم “غوغل” بشكل مستمر بالاستماع إلى محادثات مستخدميه و يحفظ التسجيلات على خوادمه الخاصة دون لفت إنتباههم.
لا تتعلق تلك التسجيلات بالمكالمات الهاتفية التي يجريها المستخدمون فحسب، بل بكل الاستفسارات التي يقومون بطرحها على محرك البحث.
و يشار إلى أن ليس هناك سر في هذه المسألة، لأن “غوغل” يقوم بكتابة هذه المعلومات على صفحات شروط الاستخدام التي — مع الأسف — لا يقوم أحد بقراءتها.
و السؤال الذي يطرح نفسه هنا، ما هو غرض “غوغل” من هذا الأمر؟
يقوم “غوغل” بتزويد ذكاءه الصناعي بكل المعلومات الخاصة بالمستخدمين، حتى تصبح منتجاته أكثر ملائمة لإهتمامتهم و أذواقهم المختلفة, على الأقل من الناحية النظرية و حسب ما يدعيه!؟
و مع ذلك، فإن في هذا الأمر عيوب كثيرة، إذ يمكن استخدام هذه البيانات من قبل المجرمين السيبرانيين في حال تمكنوا من قرصنة حساب المستخدم.
و أيضا، يمكن استخدام هذه المعلومات ضد المستخدم في حال وجود نزاع بينه و بين السلطات.
كذلك، يمكن استخدام المعلومات لعرض الإعلانات المستهدفة.
لحسن الحظ، فمن الممكن مسح كل تلك البيانات عبر هذا الرابط، حيث يمكن إيجاد كل أرشيف التسجيلات و البيانات التي خزنها “غوغل” في الحساب المرتبط بكل مستخدم.
المصدر: وكالة الأنباء سبوتنيك