“جوليان أسانج” في حديث خاص مع “يسري فودة” حول أخر تسريبات “ويكيليكس”

> ترسانة ضخمة من أسلحة إليكترونية خبيثة طورتها وكالة الاستخبارات الأمريكية لاختراق حواسيب و هواتف ملايين الأشخاص عبر العالم دون علمهم

> كل الأنظمة العربية تراقب مواطنيها وتخترق من تشاء إليكترونيًا بمساعدة شركات دولية متخصصة

> قاعدة قرصنة إليكترونية أمريكية في فرانكفورت تستهدف أوروبا و العالم العربي، و ألمانيا تبدو عاجزة

> إذا قلقت السعودية من طرف ما; تقوم وكالة الاستخبارات المركزية بقرصنته لصالح الرياض

> الأسلحة الإلكترونية لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية يمكن أن تنتشر في جميع أنحاء العالم في غضون ثوان

> الرئيس السوري بشار الأسد تسبب في خلاف بين الرئيس الأمريكي ترامب و وكالة الاستخبارات الأمريكية

> إنتشار البرمجيات الخبيثة أخطر و أكثر تعقيدا من الإنتشار النووي

> الأنظمة العربية تستخدم شركات خاصة لإستيراد البرمجيات الخبيثة

> قدرات أدوات القرصنة الخاصة بوكالة الاستخبارات الأمريكية هائلة لدرجة أنها قادرة على نخر طريقها عبر معظم التكنولوجيا المستخدمة حول العالم

> دول عربية من بينها مصر اقتنت من شركات عالمية تكنولوجيات حديثة للتجسس على مواطنيها

> لمذا تتلكأ “غوغل” و “أبل” في سدّ ثغراتها الإلكترونية!؟

في برنامجه الحواري الأسبوعي السلطة الخامسة الذي يٌبث على القناة الألمانية DW عربيةأجرى الصحفي المخضرم يسري فوده البارحة; حوارا مطولا مع جوليان أساجنج مؤسس و صاحب موقع ويكيليكس الشهير, و اللاجئ لدى سفارة الإكوادور في لندن منذ شهر يونيو 2012, تناولا خلاله بعض تفاصيل أخر تسريبات الموقع أو ما سمي ب السنة صفر  Year Zero, و التي تعتبر دفعة أولى من التسريب الرئيسي المسمى الخزينة7  Vault7 المكون في مجمله من 7 أجزاء, حسب ما سبق أن أعلنت عنه ويكيليكس.

و قد شارك في الحوار كذلك رامي رؤوف, خبير أمن المعلومات، والباحث التقني في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية, حيث ناقش الضيفان من جانب; المحاور العامة لتلك التسريبات, وتوقفا عند بعض من تفاصيلها الخطيرة, و من جانب أخر; تطرقا لجزء من محتواها المتعلق بأبعاد ما تم كشفه على أمن و خصوصية الشعوب و الدول العربية بصفة عامة, مع مناقشتهما لبعض  تفاصيل الوثائق التي تحدثت عن تورط و تواطئ الحكومات و الأجهزة الأمنية و الإستخباراتية العربية مع وكالة الإستخبارات الأمريكية في التجسس على مواطنيها; و طلب مساعدتها في مناسبات عدة لإنتهاك خصوصيتهم خارج إطار القانون, و دون وجود دوافع و مبررات كافية للقيام بذلك.

اللقاء كان شيقا و مليئا بالمعلومات و التفاصيل الخطيرة.

loading...